المنتخب الوطني ( 1 ) المنتخب القطري ( 2 ) ودياً بكرة القدم

المنتخب الوطني ( 1 ) المنتخب القطري ( 2 ) ودياً بكرة القدم




مغايرة
الدوحة - الرأي - خسر امس المنتخب الوطني لكرة القدم امام نظيره القطري 1 - 2 في المباراة الودية التي جرت على ستاد نادي السد في الدوحة تأهباً لملاقاة منتخب تركمنستان 26 الجاري في تصفيات كأس العالم.
قدم المنتخب الوطني عرضاً طيباً نسبة للاداء والسيطرة الميدانية، لكنه افتقد ميزة الفاعلية بعدما اضاع جملة من الفرص الى جانب ارتكاب الخط الخلفي اخطاء كلفت اهتزاز مرمى الحارس لؤي العمايرة مرتين، ما يجعل مهمة معالجة تلك الاخطاء في مقدمة مهام المرحلة المقبلة.
وابدى البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني للمنتخب ارتياحه للاداء الذي قدمه لاعبو المنتخب وقال في معرض رده على استفسارات الرأي : نركز دوماً على الاداء الذي جاء مطمئناً للغاية خاصة في الشوط الثاني ونتطلع لتصحيح الاخطاء البسيطة خلال الفترة المقبلة . مشيراً الى ان المنتخب حقق الفائدة المرجوة وخاصة بعد تجربة اكثر من لاعب عبر تبديل المراكز ببنهم هذا الامر يخدم تطلعاتنا التحضيرية لمحطة تركمنستان.
استيعاب وسيطرة
فرض المنتخب القطري مطلع المباراة افضليته وطبق رزق وصديق وسوريا انتشارا جيدا في وسط الميدان وفي المقدمة.
تعامل المنتخب الوطني مع مجريات الامور جيدا وعرف كيف ينتزع الافضلية من نظيره بعدما اصبح ذيب وشلباية والصيفي والشقران يتناقلوا الكرة بثقة اضافة الى الاسناد الذي قدمه حاتم للكرات الثابتة وانطلاقات مطالقة وشحدة عبر الاطراف.
امتد المنتخب اكثر للمواقع الامامية وسدد شلباية في مناسبتين الاولى بجوار القائم والثانية بأحضان الحارس فيما حاول الصيفي من تسديدة علت العارضة، وفي ظل ذلك الواقع غابت الخطورة نسبيا عن مرمى العمايرة ومارس المنتخب القطري محاولات خجولة تمثلت بفرصة وحيدة جاء منها هدف السبق حين انطلق صديق من العمق ومرر كرة تجاوزت بني ياسين لتصل سوريا الذي يسددها قوية على يسار العمايرة.
رفع المنتخب وتيرة الاداء وركز على الاطراف وتحديدا من ذيب الذي تنقل بين الميمنة والميسرة عوضا عن الاسناد الذي احدثه شحدة ومطالقة معه والدور الذي قام به الشقران وعبد الرحمن لتموين شلباية والصيفي، ليصل المنتخب من هذه الممارسات الى هدف التعادل عندما وضعت تمريرة شلباية الصيفي في وضع مناسب سدد منه الكرة قوية داخل شباك الحارس صقر في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.
افضلية غير مجدية
اجرى البرتغالي نيللو فينجادا مع بداية الشوط الثاني تغييرات جذرية على التشكيلة وطريقة الاداء، فدخل البزور والشيخ وعبد الحليم وابو كشك والمحارمة، وعاد الشقران كظهير ايمن ولعب عبد الرحمن كلاعب ارتكاز محوري وتولى حسونة صناعة الالعاب وسط الميدان الى جانب المحارمة من الاطراف لتعزيز تحركات المهاجمين عبد الحليم وابو كشك.
هذا النهج، منح المنتخب سيطرة شبه مطلقة ضيقت الخيارات لدى القطريين، وتعززت اكثر بعد اشراك عبدالله ذيب، وبدأ بعد ذلك مسلسل اهدار الفرص وسط تراجع قطري للمواقع الدفاعية، فانفرد ابو كشك بالحارس وتحولت كرته لركنية في حين عاد عبد الحليم ليواجه الحارس ويسدد كرة ارتدت من صدره، وفي هذه الاثناء سدد الشيخ بجوار القائم.
وفي ظل السيطرة التي فرضها المنتخب ومع عدم اثمار المحاولات عن هدف امتد القطريين نحو الدفاع الاردني لاستغلال الثغرات التي حدثت في ذاك المحور وتعددت العرضيات من مجدي وماركوني وهذا اعطى مؤشر واضح لخطورة قطرية قادمة وانقذ العمايرة الموقف حين صد تسديدة ماركوني قبل ان يشترك سيد بشير مع العمايرة في ركنية تبعتها دربكة امام المرمى اكملها ماجد محمد في الشباك هدف التقدم للمنتخب القطري.
ورغم خروج وليد جاسم وماجد محمد بالبطاقة الحمراء لنيلهم انذاريين، لم تعطي المحاولات الاردنية اية نتيجة وبقيت النتيجة على حالها.
- مثل المنتخب: لؤي العمايرة، حاتم عقل، بشار بني ياسين، باسم فتحي، علاء مطالقة، مصطفى شحدة، بهاء عبد الرحمن، علاء الشقران، عامر ذيب، محمود شلباية وعدي الصيفي... و(البدلاء): وسيم البزور، حسونة الشيخ، محمد عبد الحليم، مؤيد ابو كشك، مهند محارمة.
- مثل المنتخب القطري: محمد صقر، سعد الحمد، ماركو، عبدالله كوني، مجدي صديق، ابراهيم مناجد، علي عفيف، مارتيو، فابيو سيزار، وسام رزق، سبستيان سوريا ... و(البدلاء) ماجد محمد، وليد جاسم، سيد علي بشير.